د. / فايزة إبراهيم عمران

قسم بحوث تربية الجاموس – معهد بحوث الإنتاج الحيواني

 الحمي القلاعيه  Foot and Mouth Disease (FMD)  :-

       

     تنتشر الأمراض بسرعة كبيرة مع حدوث تطور واسع في العترات المرضية مع زيادة التلوث وإختلاف درجات الحرارة وزيادة أستخدام المبيدات الحشرية والمضادات الحيوية سواء للأنسان أو الحيوان.

          ومن أهم الأمراض التي شغلت العامليين في مجال الإنتاج الحيواني خلال هذه الفترة لما تسببه من خسارة فادحة مرض الحمي القلاعية وأيضاً البروسيلا والسل والسلمونيلا والطاعون البقري وحمي الروتا والتهاب الفم الحويصلي والجرب والجدري. وجميعها أمراض مشتركة بين الحيوان والإنسان وهي أمراض معدية.

الحمي القلاعيه  Foot and Mouth Disease (FMD)  :-

          والجميع خلال هذه الفترة يتابع عن كسب خطورة الحمي القلاعية أو حمي اللسان وخطورة هذا المرض غير العدوي للأنسان وسرعة الأنتشار له سواء بالأنتقال عن طريق البشر أو الأدوات المستخدمة أو الهواء أو الحشرات أو الكلاب والقطط والخطورة الأكبر هو مقاومة هذا المرض كفيرس يعيش لمدد طويلة في الأرض تصل إلي  شهور ويظل في لحوم الحيوانات النافقة وعندما تسمح له الظروف للظهور ينتشر بتوحش وينتقل لمسافة  100 كيلومتر في الهواء. وهو ينتشر في جميع الحيوانات ذات الظلف ويصيب كل المراحل العمرية وأكثر الأعمار حساسية له هي العجول الصغيرة.

أعراض المرض :-

          أرتفاع درجة الحرارة 40-42°م ، سيلان اللعاب ، فقدان الشهية ، العرج للحيوان والحالات النتأخرة ينزع الظلف ، اللسان يكون ملتهب كأنه به حروق أو يكون اللسان أبيض وظهور بثور وقرح علي اللسان وإنخفاض الحليب أو توقفه نهائياً ، بالنسبة لحيوان التسمين يخفض في الوزن حوالي 30-40 كجم.

 

          له أكثر من عتره ويمكن أن يصيب الضرع بتورد واللتهاب في صوره تقيحات وكذلك تصلب والتهاب الحلمات وهذا في الدرجة الخطيرة من المرض. والعترات هي A, O, C, SAT1, SAT2, SAT3 and ASD   والمنتشرة في مصر حالياً هي SAT2  وهذه العترة اللقاح الخاص بها غير متواجد بمصر ولكنه يتواجد في دولة الامارات ولذلك يتم الأن إستراد اللقاح منها.

التحصينات ضد الحمي القلاعية كل 4 شهور وهو تحصين دوري ولابد من آخذ هذه التحصينات. وهو يصيب الإنسان بإرتفاع في الحرارة وظهور بعض البقع ولكن بالنسبة للأطفال يظهر بصورة أكبر حيث رشح وبقع علي الجلد وكأنها حساسية مع أرتفاع درجة الحرارة.

          ينصح بعدم أكل الأحشاء الداخلية مع مراعاة غسيل اليد والأدوات المستخدمة في التقطيع جيداً حتي لاينقل المرض للأنسان الذي يأكل هذه اللحوم وعلي الرغم من عدم ضرر هذه اللحوم علي صحة الأنسان إلا أنها تكون قليلة في القيمة الغذائية. الأبل لايظهر عليها المرض رغم أنها تكون حامله للمرض وذلك لعدم وجود مستقبلات للأمراض لتكوين أجسام مضاده له.

          عند ظهور أعراض المرض يتبع التالي : يتم إعطاء أحد هذه الأدوية:

<!--تراميسين طويل المفعول 1سم/ 10كجم وزن حي وهو خافض سريع للحرارة.

<!--3 أمبول ديكلوفين وهو من الصيدلية البشرية في سرنجة واحدة ويحقن في العضل.

<!--يوناسيد بيطري ويعطي بالحقن.

<!--فينادين وهو يعطي في الحالات السيئة والقصوي ويعطي بالحقن.

<!--المس الأزرق وتترافيت (مثل المس).

<!--النتراسيكلين كمضاد حيوي مثل التراميسين ويعطي بالحقن.

<!--خلطة من العسل والطحينة مع الشبة المطحونة ويدهن بها منطقة الفم واللسان في الأنسان والحيوان وبين القدم (الظلف).

<!--بيتادين يرش وصبغه اليود يوضع علي اللسان والقدم مع التنظيف.

 

          وللحماية من هذا المرض يتبع الآتي : التحصينات الدورية كل 4 شهور ، النظافة والجفاف داخل الحظائر ، العزل للحالات المصابة ، ملاحظة الكلاب والقطط في المزرعة أو جوانبها لو كانت هزيلة أو تترنح في الحركة ونحاول التخلص منها بأعدامها.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 264 مشاهدة
نشرت فى 3 سبتمبر 2015 بواسطة EAIEB

ساحة النقاش

الجمعية المصرية لتحسين الجاموس

EAIEB
تم انشاء الجمعية يوم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,548

ترقيم الجاموس إلكترونياً